الإقتصاد

تمكنت الجمهورية الإسلامية الموريتانية من الدخول في القرن الواحد و العشرين بأمل و تفاؤل نتيجة للبرنامج الإصلاحي الشامل الذي بدأ تنفيذه، و نتيجة كذلك للآفاق المستقبلية الواعدة لإستغلال الثروات الباطنية و خاصة النفط والغاز.
ويستند البناء الإقتصادي الموريتاني في الوقت الراهن على جملة من القطاعات منها إستخراج المناجم و الصيد الصناعي و التجارة وقطاع الزراعة و التنمية .
و بالفعل و منذ فترة طويلة، شكل إستغلال حديد مناجم منطقة ازويرات، إضافة إلى نحاس و ذهب اكجوجت، و جبس اندرامشة، المكونات الأساسية للتصدير.
و في بداية الثمانينات بدأ إستغلال الثروة السمكية التي أخذت أهميتها تتزايد إلى أن أصبحت الآن الثروة الأولى في البلاد.
أما القطاع الزراعي و الرعوي و الذي يمثل 20 % من الناتج الداخلي الخام، فهو دعامة للإقتصاد الوطني إذ لا تقل أهميته عن الدعامات الأخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى