موريتانيا والولايات المتحدة الأمريكية

منذ الوهلة الأولى لحصول الجمهورية الإسلامية الموريتانية على الإستقلال، 28 نوفمبر 1960، كانت الولايات المتحدة الأمريكية من أوائل الدول التي إعترفت بإستقلال موريتانيا، حيث تمتد العلاقات الثتائية بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية والولايات المتحدة الأمريكية لفترة تزيد على 60 سنة، وتوصف العلاقات بالجيدة، وتميزت منذ ذالك الحين وحتى اليوم بالإحترام المتبادل، كما توجت بتبادل الزيارات الرسمية على مستويات عالية، حيث ينصب إهتمام المسؤولين من الطرفين على دعم وتطوير التعاون الثنائي في شتى المجالات التنموية ، و توحيد الجهود لمواجهة التحديات االعالمية.

منذ بداية العلاقات الدبلوماسية في عام 1960 ، عملت أجيال من الموريتانيين والأمريكيين معًا لتحسين الحالة الإنسانية.

وتتطلع موريتانيا لمواصلة لعب دورها الريادي في منطقة الساحل للمحافظة على الأمن العالمي، ونشر السلام والتسامح ومكافحة التطرف، حيث تعزز موريتانيا مكانتها كشريك قوي للولايات المتحدة الأمريكية من أجل تعزيز الاستقرار الإقليمي، و المشاركة الدائمة في عمليات حفظ السلام الفعال ضمن منظومة الأمم المتحدة.

موريتانيا والولايات المتحدة شريكان متناميان في الأعمال التجارية والتنموية ، فهناك حاليًا شركات أمريكية تعمل في قطاعات التعدين والهيدروكربونات والزراعة في موريتانيا ، مع إمكانية لشركات الطاقة المتجددة للاستثمار في موريتانيا.

ويسعى البلدان لزيادة التبادلات التجارية بين الولايات المتحدة الامريكية وموريتانيا إلى مستوى التطلعات، وتعمل سفارة الجمهورية الإسلامية بواشنطن على التواصل وتقديم كل المعلومات للمستثمرين و المهتمين من أجل إستكشاف مجالات الإستثمار والفرص والآفاق الواعدة في موريتانيا.

زر الذهاب إلى الأعلى