السياحة

يمكن للسياحة في موريتانيا أن تكون تجربة فريدة بالنسبة للمستثمرين وكذلك للراغبين في اسكتشاف أسرار الصحراء الموريتانية بمدنها القديمة التي شكلت في الماضي محطة رئيسية على طريق القوافل التجارية في العصور الوسطى.
وتتميز موريتانيا التي تشكل نقطة التقاء العالم العربي وإفريقيا جنوب الصحراء بمخزونها الثقافي الفذ وتنوع المناظر الطبيعية بصحرائها الشاسعة التي تتيح فرص كبيرة للمغامرات الرياضية والصيد البري، وتضاريسها الجبلية، وشواطئها الخلابة ومحمياتها الطبيعية، فضلاً عن الوديان والواحات المنتشرة في جوف الصحراء الموريتانية، كما يشكل التنوع العرقي للبلد عامل ثراء حيث تتعانق القيم العربية الأصيلة بالتقاليد الإفريقية في تناغم فريد.
وعلى العموم يمكن القول إن البلد يمتلك مؤهلات سياحية هائلة توفر فرص استثمار واعدة مثل المدن الأثرية  المصنفة ضمن التراث البشري من طرف منظمة اليونسكو ( شنقيط ، وادان ، تشيت ، ولاتة) والتي تشهد مهرجانات سنوية أضحت محجاً لعدد كبير من السياح، وواحات النخيل  في ولايات “آدرار” و “تكانت” و “لعصابة”، علاوة على الساحل الأطلسي النقي والنظيف، ومناخه اللطيف، ومناظره الخلابة ومحمياته الطبيعية (الرأس الأبيض، حوض آرغين ودياولينغ)، وتضم حظيرة حوض “آرغين” أرخبيلا من الجزر على ساحل المحيط الأطلسي (102 جزيرة) على مساحة 12 ألف كلم² وتشكل مكاناً مفضلاً لملايين الطيور المهاجرة والحيوانات البحرية وقد تم تصنيفها من طرف اليونسكو سنة 1989 تراثاً عالمياً

زر الذهاب إلى الأعلى